عبد المنعم عمارة: الرياضة المصرية تُدار بـ"دوخيني يا لمونة".. و"أزمة القمة لخبطيطة"

انتقد الدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق، بشدة إدارة ملف الرياضة المصرية حاليًا، مؤكدًا أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم اطلاع مسؤولي الأندية على اللوائح بالشكل الأمثل. وقال عمارة إن هذا الوضع يؤدي إلى "لخبطيطة" على غرار ما حدث في أزمة مباراة القمة الأخيرة، واصفًا طريقة الإدارة بأنها "دوخيني يا لمونة".

خلال تصريحاته لبرنامج "لعبة والتانية" على راديو ميجا إف إم، مع الإعلامي كريم رمزي، طرح عمارة تساؤلاً حول عدالة القرارات المتخذة، متسائلًا: "إذا أنصفت بيراميدز والأهلي كان متصدرًا للدوري هل أحد سينزله مركز ثاني؟". 

وحذر الوزير الأسبق من أن المحكمة الرياضية قد تخالف قرارات رابطة الأندية، مشددًا على أن المحكمة الرياضية لا تعترف سوى بالاتحاد المصري لكرة القدم، وليس برابطة الأندية.

وفي سياق متصل، أكد عمارة أن النادي الإسماعيلي تعرض لظلم تحكيمي واضح خلال الموسم المنقضي، مما منعه من الوصول للمربع الذهبي. وكشف عن رسالة من رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، لرابطة الأندية مفادها "ما ينفعش دوري من غير الإسماعيلي"، مؤكدًا على العمل المستمر لإعادة الدراويش لمستواهم المعهود.

واستعرض عمارة تعصبه للأندية الشعبية، مستذكرًا فترة رئاسته لوزارة الشباب والرياضة في التسعينيات، حيث كانت جميع الأندية المتواجدة في الدوري أندية جماهيرية وكان يدعمها ماديًا بدفع رواتب لاعبيها ومستحقاتهم.

وعلق عمارة على قرار إلغاء الهبوط، مبديًا تفهمه لغضب الجماهير، لكنه تساءل في المقابل: "هل هناك عدالة في توزيع الرعاة والنواحي الإدارية بين أندية الشركات والأندية الجماهيرية؟" مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يساعد الأندية الشعبية خلال فترة توليه حقيبة الوزارة.